مواقف إدارية وتربوية
أولاً:تطبيقات تربوية:
1- أصدق الحكام على المعلمين طلابهم.
2- للمدرسة سفير في أغلب البيوت, فأخبارها منشورة يومياً, وعلى المدرسة أن تحمل سفراءها بأفضل مافيها.
3- الطلاب يعجبون بالمعلم البشوش ويحبونه , فيكون أكثر تأثيراً عليهم, وحلاً لمشكلاتهم.
4- أكثر المعلمين قدرةعلى حل مشكلات الطلاب هو الذي مر بمشكلات كثيرة أثناء وجوده على كراسي الدراسة, فهو خبير في هذا الباب , وعلى إدارة المدرسة أن تستفيد من تجاربه.
5- يظل المعلم المتهاون في أدائه , المتنازل عن بعض دروسه ووقته محل احترام كثير من الطلاب , لكنه يسقط من أعينهم إذا كبروا حيث يكتشفون أنه كان يبخسهم حقهم.
6- المدير الوالد محل احترام المعلمين,والطلاب , والعمال,مهما قسا على بعضهم , فكن أباً للجميع قبل أن تكون مديراً.
7- مشاركة الطلاب في اتخاذ القرارات الخاصة بهم تحبب اليهم المدرسة ومنسوبيها , وتحفزهم على تحمل المسؤولية والمشاركة بفاعلية في برامج مدرستهم.
8- التدريس مهنة مقدسة وليست مهنة من لا مهنة له, فعلى المعلمين أن يهتموا برسالتهم.
9- التجاوز عن الخطأ الصغير " الذي لا يمس الأهداف" ينتج تصحيحاً في عمل المرؤوس لشعوره بالتقدير والعفو, ويزداد احترامه لرئيسه وللمدرسة.
10- تغافل عن أخطاء طلابك إذا حاولوا اخفاءها عنك , كالتدخين مثلاً ,لأنهم يخجلون منك حتى يظل احترامك محفوظاً , وتعالج من خلال التوجيه..." ما بال أقوام". لأنك إذا تلمست عيوبهم التي لا تقع عليها عقوبات جاهروا بها ونشروها.
11- يتسبب بعض مديري المدارس في اذكاء روح التمرد عند بعض المعلمين مما يدفعهم إلى خلق بعض المشكلات التي تؤثر على المدرسة وطلابها ونظامها , والسبب إما الرغبة في التسلط أو الوشاية وعدم التثبت أو عدم دقة التشخيص لمشكلة المعلم ومعاناته. فما دمت تقبل أن تكون أباً تعَرف بدقة على زملائك وكل من حولك.
12- لا تزل حاجز المسؤولية بينك وبين مرؤوسيك وطلابك.حتى لا يستخفوا بك ويتجراؤا عليك. وتحفظ هذه المكانة بالقدوة في القول والعمل والبعد عن كثرة الضحك والمزاح والصرامة في التعامل مع المواقف المتحللة.
13- لتغيير سلوك معلم كثير المشكلات ( غيَر بيئته)بما لا يشق عليه.
14- كن أول المبادرين بتقديم الخدمة الى مرؤوسيك وطلابك, تزدد حباً في نفوسهم. وعاملهم كما تحب أن يعاملوك..
15- أنب المخطيء على انفراد وامدح السلوك الجيد علناً.
16- عندما تريد أن يسمع منك الأخرون مارس أعمالهم ..كالتدريس مثلاً
وهاك تجربة عملية قمت بها في تعليم الليث وفي تعليم القنفذة فيما سميته "" اليوم التربوي:
كنت في هذا اليوم مديراً لمدرسة الليث الثانوية , ومساعدي وكيلاً , والمشرفين التربويين معلمين.
وكان مطلوب من مدير المدرسة ووكيله والمعلمين بالمدرسة وفق استمارات صممتها يقومون بالإشراف علينا وملاحظة أخطائنا , ثم عقدنا جلسة في الفسحة مع الطلاب نتقبل منهم استمارات فيها آراءهم حول الفرق بين معلميهم والمشرفين التربويين وكان من أجمل الأيام.
وفي القنفذة قمت بإدارة ثانوية القوز اسبوعاً كاملاً وأنا مدير تعليم .
وفي الليث كنت أدرس للمرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية , ورفعت جدولي الى معالي الوزير محمد الرشيد الذي عممه على مديري التعليم وطلب منهم القيام بمثله . فجاءني اللوم والتقريع من بعض زملائي ووصموني بحب الظهور والرغبة في الدعاية فكتبت هذه القصيدة التي نشرت في مجلة المعرفة.
لا تعاتب مـــــــولعاً بالــــربية *** ان تخلى عن ربا سن الترقية
ساقه للــــــدرس عشق سابق *** عجــــز الكرسي أن يستهويه
مهنة التدريس فــــي أفعالــــه **** غلبت كل الفنـــــون الباقيــة
فارفع اللــــــوم ولا تغتب فتى **** ألف التـــــدريس إلف العافية
واطلب القدوة بالفعل فكــــــم **** يقبل الأتباع نصح الــــــداعية
واعفني من نظرة تدعو الى **** وقفات في الـــــــردود الجافيــة
فأنا إن قلت طبقت ولــــــــم *** أتـــــــوارى خلف " لا" الباهية
ثانياً: إدارة الأزمات:
1-
في إحدى سنوات إدارة المرحلة الثانوية فتح الوكيل أسئلة الوزارة لمادة ( اللغة العربية)ليوم غد فختمت الظرف وتركته في الخزنة, وفتحنا أسئلة ذلك اليوم . فلو بلغ الخبر الى إدارة التعليم ثم الوزارة لألغيت المادة وكلف ذلك الوزارة والإدارة جهداً وخسارة عظيمة .. وفي اليوم التالي وزعت الأسئلة على الطلاب وسارت الأمور كما ينبغي.
2- في يوم الاختبار للصف الثاني الثانوي جاءتني أسئلة مادة اللغة العربية مع أحد المعلمين وقال هذه أسئلة الأستاذ فلان وفتحت الظرف وإذ بها كما تم تسريبها.. والأسئلة توزع في الفترة الأولى...
وزعنا على الطلاب مادة الفترة الثانية وطلبت من معلم آخر وضع الأسئلة وتم تصويرها لتكون جاهزة للفترة الثانية..واكتفيت بتوبيخ المعلم الذي كشفت أسئلته.
3- في الليث جاءت أسئلة مادة الرياضيات للصف الثالث في بعض الأوراق خالية صفحتها الأولى التي يفترض أن تكون فيها أربعة أسئلة.. وكان عدد المدارس التي وقع فيها هذا الخلل حوالي (4) مدارس ,, تداركنا الخلل في المدارس القريبة بتصوير الأسئلة وإرسالها مع المشرفين ,, وبقيت مدرسة يلملم: طلبت من الكنترول إعطاء طلاب تلك المدرسة علامة كاملة على هذه الأسئلة.. وزرت المدرسة في اليوم التالي وطمئنت الطلاب بخصوص ذلك الخطأ وبحمد الله نجحوا جميعاً.
4- أزمة المدارس التي تم اخلاؤها من الطالبات في بداية عام 1423هـ في محافظة القنفذة وكان عددها (83) مدرسة , ومكنت من الإدارة قبل بدء العمل بشهر واحد فقط.
شكلت لجنة من إدارة المشاريع والدفاع المدني والأمارة وبرئاستي... خرجنا الى العرضية الشمالية والجنوبية وفيها العدد الكبير من المباني المخلاة
- المهندس مسؤول عن تقويم المنشأة فنياً
- الدفاع المدني عن وسائل السلامة
- مندوب الأمارة للمشاركة والتقويم
فتم فتح جميع المدارس ما عدا مدرسة واحدة تبرع مالكها بسكنه المسلح للطالبات حتى يتم بناء المدرسة.
وسلمت مبنى إدارة التعليم في القنفذة للمتوسطة الثانية .. وخرجت بالموظفين الى مبنى شعبي كانت فيه مدرسة البنات.
5- إنهاء تكليف المشرفات غير المؤهلات في حلي والعرضية .. وقد لقي هذا القرار مقاومة شديدة من منسوبة العرضية وصلت الى ديوان المظالم ,, وأشار مدير مكتب نائب الوزير الى معاونتي بإرسال لجنة لدراسة هذا القرار .. وبعث لي معالي النائب رأي مدير مكتبه , فرددت عليه بعدم قبول ذلك الرأي ولن نتنازل عن قرارنا ,, ونتنازل عن قيادة الإدارة إذا كانت ستدار من الرياض, فنفذ القرار ولم يلتفت الى معارضة المشرفة .
6- أزمة اللغة الانجليزية في مدارس البنات الابتدائية , تم حلها بتدريب معلمات العلوم والرياضيات على نقل هذه المادة للطالبات دون اخضاع معلماتها للتقويم ,, وكان سمو نائب الوزير قد استحسن تلك الفكرة وطلب من المخواة تطبيقها.
7- أزمة اللغة الانجليزية في مدارس الليث المتوسطة والثانوية عام 1421هـ.
وكان لا يسمح بالتعافد الا مع المحارم .
عممت عبر الصحف وطلبت معلمين للغة الانجليزية ممن يحمل البكالوريوس ولم احدد شرط المحرم.. فجاء الى الادارة عدد من الرعاة والطباخين والمزارعين من الجنسية السودانية ... فتم التعاقد معهم ونقلت كفالتهم على الادارة ,, وكانت أزمة اللغة الانجليزية عامة في جميع المناطق .. فأرسلت لمعالي الوزير خطاباً بأنه تم تسديد العجز في الليث . سألني : كيف؟ فأخبرته . ولأنه ممنوع من الداخلية .
فكان لنا اجتماع في الرياض في تلك السنة فقال الوزير لمديري التعليم : اعملوا كما عمل القوزي.. فسألني الزملاء , فلم أجب لمخالفة الإجراء .. فقلت :يفتيكم الوزير .وبعد بضعة أشهر الغي أمر الداخلية وسمح بالتعاقد مع ذوي الشهادات فأخبرت الزملاء .
السبت فبراير 09, 2013 3:29 pm